إن نشر الأخبار الجيدة عن الخضرية هو أهم شيء يجب القيام به في الوقت الحالي لأنه أمر حيوي لبقاء البشر.

والآن لدينا برقية محبة من (ياو تشينغ) في تايوان، (المعروفة يضاً باسم فورموزا):

تحية طيبة للرب الأعظم والمعلمة الحبيبة! عُقِدَ مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرون بشأن تغير المناخ في أذربيجان عام 2024، وانضممتُ أنا، كتلميذ، إلى المنظمة الدولية لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" للترويج للنظام الغذائي الخضري هناك. وأثناء تأملي بطريقة (كوان يين) قبل الرحلة، رأيتُ نفسي جالساً في مركبة كبيرة ذات هيكل خرساني ودون عجلات! وبينما كنت أشعر بالحيرة، ظهرت سيدة جميلة فوق السيارة. وبكل عزم وهدوء، قادت السيارة خارج الزقاق الضيق إلى الطريق الرئيسي قبل أن تختفي. وأدركتُ في قلبي: أن أذربيجان تقع في منطقة مضطربة، وأن هذه المهمة تشكل تحدياً كبيراً! وبعد أن مهدت المعلمة الطريق، يجب علينا، نحن التلاميذ، أن نستمر في التحرك إلى الأمام، حاملين الحب والسلام إلى هذا البلد لننشره في جميع أنحاء العالم!

وبعد العمل بلا كلل للحصول على التأشيرات وإحضار كمية كبيرة من مكونات الأغذية الجافة إلى البلاد، عمل الزملاء الملقنون من بلدان مختلفة معاً لشراء الأواني والمقالي والمكونات الطازجة في أربعة أيام، وبنوا مطبخاً من الصفر. وخلال هذه الفترة، شهدت إحدى الأخوات الملقنات تحول مكان العمل من كونه مكاناً باهتاً إلى مكان تنبعث منه أشعة من النور ذي السبعة ألوان، ليصبح في النهاية محاطاً بنور أبيض ساطع! وعلى الرغم من أن درجة الحرارة في الصباح كانت 3 إلى 4 درجات مئوية فقط، عمل الزملاء الملقنون معاً بإيثار منذ الساعة الرابعة صباحاً كل يوم لإعداد المكونات وتجميع 2000 حصة من الخبز الفرنسي و600 حصة من طبق (الكيمباب) الكوري وأطعمة أخرى في صناديق وجبات لذيذة مختلفة، وإرفاق منشورات إعلامية وتسليمها إلى الموقع في أقرب وقت ممكن لتوزيعها.

وبفضل البركات وقوة المحبة من الله والمعلمة، شعر العديد من الحضور الذين تذوقوا صناديق الوجبات الخضرية بالمفاجأة السارة ورفعوا الإبهام تعبيراً عن الحماس والثناء. وإذا سأل أي شخص أكثر عن دوافعنا، فقد أوضحنا بصدق أهمية النظام الغذائي الخضري! وعلى مدار هذه الفترة التي تزيد عن 10 أيام، ومع تسليم صناديق الوجبات الخضرية، امتلأ المكان بالضحك والفرح والإشعاع بمجد الله!

نشكر الله والمعلمة على مساعدتنا، نحن التلاميذ، في إتمام هذه المهمة بنجاح! وأتمنى للمعلمة الحبيبة الصحة الجيدة والسلامة، وعسى أن تتحقق جميع أمانيها! وعسى أن يتخذ جميع الناس إجراءاتٍ لمحبة الحيوانات ومحبة الأرض وإنقاذ أرواحهم! (ياو تشينغ) من تايوان (فورموزا)

الأخ المتحمس (ياو تشينغ)، يسعدنا جداً أن نسمع عن نجاحك في نشر الرسالة الخضرية في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ!

والمعلمة تشاركك الامتنان أيضاً: "الأخ المجتهد (ياو تشينغ)، شكراً لك، حبيبي، على رسالتك السعيدة، التي تجعلني أشعر بالتأثر والامتنان. ومن الملهم دائماً أن نسمع قصصاً عن أشخاص يبذلون قصارى جهدهم لخدمة الآخرين في الظروف الصعبة. شكراً جزيلاً لك على مشاركتك في قمة تغير المناخ مع زملائك الممارسين. لقد ساعد العمل الذي قمتم به جميعاً في خلق طاقة مباركة في هذا التجمع، وهو ما رأته أختك بوضوح. وهكذا نغير العالم من خلال بذل الجهود للوصول إلى الآخرين بالحقيقة والمحبة في قلوبنا. إن نشر الأخبار الجيدة عن الخضرية هو أهم شيء يجب القيام به في الوقت الحالي لأنه أمر حيوي لبقاء البشر. ثابر على العمل الجيد ومشاركة الرسالة الخضرية مع كل شخص يمكنك مشاركته. وعسى أن تتمتع وشعب تايوان (فورموزا) الداعم بنعيم الاستنارة. عناق جماعي كبير لك ولفريقك، مع الكثير من المحبة".