وهناك بركات تغمر الأسرة التي يمارس فيها الجميع التأمل معاً.

والآن لدينا برقية محبة من (كين فان) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):

عزيزتي المعلمة الأكثر رحمة واستثنائية في الكون، أود اليوم أن أروي تجربة متواضعة من عائلتي للتعبير عن امتناننا العميق لمعلمتنا الحبيبة.

قبل أكثر من 10 سنوات، عندما حصلت عائلتي على التلقين من قبل المعلمة، صلينا جميعاً معاً إلى المعلمة-الله:

- امنحينا التحرر.

- امنحينا الثبات دائماً، واحفظي "إيماننا" واتباع الحقيقة التي تعلمينا إياها حتى يحين الوقت الذي تعيديننا فيه إلى الديار.

- وامنحينا مكاناً كريماً لعبادة الله، لنضع صورتك باحترام، ولنحفظ "الكنوز" التي صممتِها بكل حب، ومكان تجلبين منه النور المبارك من السماء إلى هذا العالم، كي نتمكن من التأمل والتوبة والصلاة لكِ وعبادتكِ كل يوم.

وفي الوقت الذي وقعنا فيه في "شتاء" ممارستنا الروحية، كان جسد المُعلمة النوراني يظهر دائما ليعتني بنا ويساعدنا ويرتب لنا الأمور لتصبح أفضل. ومرة بعد مرة، تمكّنا من التغلب على هذه الفترة. إننا ممتنون جداً لك، أيتها المعلمة. ولولا قوتك في الحماية والإرشاد، غير المرئية والمرئية على حد سواء، لكنا قد ضللنا بسهولة طريق العودة إلى الديار. لقد كنتِ ترشديننا نحن ذوي الأرواح الضعيفة)) بصبر ورحمة، لأن في هذا العالم العديد من الإغراءات والعديد من شراك الملك (مايا). إن الرغبة في أن يكون المرء شخصاً "صالحاً حقاً" أمر صعب للغاية، لذا فإن تنمية "التحرر" أصعب بعشرة آلاف مرة.

وبفضل نِعَم الله الممنوحة للعالم، يمكننا أن نلجأ إلى قوة المعلمة. ومن أجل جميع الكائنات الحية، قمتِ بنشر المحبة الهائلة في العالم عبر "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". أنتِ المنارة، والنور لنا جميعاً. عزيزتي المعلمة، لا توجد كلمات في العالم تعبّر عن امتناننا لكِ. أنت وحدك من يمكنه أن يفهمنا ويحبنا ويساعدنا دون قيد أو شرط. ومن خلال ممارسة تعاليمك، نسمو روحياً وجسدياً في حياتنا اليومية.

وفي شيخوختنا، كل ما يمكننا فعله الآن هو ممارسة تعاليمك بكل إخلاص: نشكر الله عز وجل على العالم الخضري، عالم السلام وعلى تحرير أرواحنا حتى نتمكن من العودة إلى الله. إننا نسعى جاهدين للتأمل بطريقة (كوان يين) والتوبة والصلاة والقيام بالمزيد من الأعمال الصالحة، وفي الوقت نفسه، نشجع الأشخاص الذين نعرفهم على الإسراع بممارسة نمط العيش الخضري وشكر الله تعالى يومياً عند الساعة 8 مساءً بتوقيت أولاك (فيتنام).

نتمنى بكل احترام للمعلمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" الصحة الجيدة والحماية الدائمة من الله تعالى. مع فائق الاحترام، (كين فان) من أولاك (فيتنام)

الأخ (كين فان) عميق التفكير، نعرب عن تقديرنا لرسالتك. وإليك هذا الرد الدافئ من المعلمة:

"الأخ الروحاني (كين فان)، يسعدني جدًا قراءة ملاحظتك يا حبي وشكراً لك على إيمانك واجتهادك في ممارسة التأمل مع عائلتك. ومن الرائع حصولكم جميعاً على التلقين. وهناك بركات تغمر الأسرة التي يمارس فيها الجميع التأمل معاً. وتخيل عالماً كهذا تمارس فيه جميع العائلات التأمل بطريقة (كوان يين). سيكون جنة على الأرض. استمر في شكر الله سبحانه وتعالى على العالم الخضري، عالم السلام، وتحرير أرواحنا. عسى أن تنعم وشعب أولاك (فيتنام) المحبوب باللجوء إلى رعاية بوذا الحانية. عناق جماعي مُحب لك ولعائلتك، وأحبكم جميعاً دائماً!"