تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
منذ بضع سنوات زرت زوجة أخي التي كانت تعاني من مرض السرطان. وبالكاد استطعت التعرف عليها لأن جسدها كان قد تورم بالكامل. ثم قمت بممارسة التأمل. وبعد ذلك، جاءت الممرضة لاستبدال القسطرة. وأثناء عملية الاستبدال قالت عدة مرات "أوه! هذا رائع. إنه لا يؤلم على الإطلاق". وتوفيت بعد أيام قليلة. وفي يوم حرق الجثة أخبرتني زوجة أخيها أنها قالت أنها استنارت بعد أن مارستُ التأمل. ومنذ ذلك الحين لم تعد تشعر بالألم. وقد صُدمت وأدركت أن المعلمة هي مَن حررها من آلامها. ثم تذكرت والدتي التي عانت ثماني سنوات بعد إصابتها بالسكتة الدماغية. وقبل خمسة أشهر من وفاتها كانت هناك تقرحات على أردافها. وقالت صديقتي أن خالتها كانت لديها نفس الحالة لستة أشهر. وكانت تصرخ كل يوم من شدة الألم كما لو كانت تخضع للتعذيب. والحمد لله أن أمي لم تشعر بالألم على الإطلاق. وعندما كانت حفيدتي بعمر شهرين أيضاً توفي جدها لأمها. واضطرت زوجة ابني للذهاب إلى مدينة جاكرتا ( و هم يعيشون في سنغافورة). وطُلِب من زوجي ومني المساعدة في رعاية طفلتها. وقالت لنا أن الطفلة كانت صعبة الإرضاء عند المساء. لذلك كنا نشغل الإنشاد البوذي لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" كل مساء. ومنذ ذلك الحين، لم تعد صعبة الإرضاء. وأعتقد أن سبب كل هذا هو أن المعلمة حررت العديد من أجيالنا عند حصولهم على التلقين. شكراً جزيلاً لكِ أيتها المعلمة. (سيتيا) من إندونيسيا. الأخت الممتنة (سيتيا): تقديرنا للمشاركة بتجربتكِ حول الفائدة الجسدية والروحانية الهائلة التي منحها حصولكِ على التلقين لأفراد عائلتك. فالتلقين حقاً أعظم هدية على الإطلاق يمكن أن نتلقاها لأنفسنا ولأجيال من عائلاتنا! عسى أن تحرسكِ السماء وتحرس كل إندونيسيا المهيبة فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. لدى المعلمة بعض الكلمات الحكيمة ستشاركها معكِ: "الأخت المخلصة (سيتيا) إن نِعَم قوة المعلمة لا تباركنا فقط بل تبارك كل أقاربنا وأولئك القريبين منا أيضاً عندما نكون قد حصلنا على التلقين بطريقة التأمل بالنور والصوت الداخليين. ويمكنكِ رؤية هذا الأمر بوضوح في حياتكِ الخاصة. وكلما كثرت ممارستنا الروحانية كانت النتائج أفضل علينا وعلى عائلاتنا. ويمكن تحرير من خمسة إلى تسعة أجيال في أي مكان اعتماداً على مدى جودة ممارستنا. استمري في ممارسة التأمل والصلاة من أجل ذاتكِ ومن أجل أحبائك. وشاركي التعاليم معهم وقومي بتشجيعهم ليصبحوا خضريين أيضاً وستشهدين تحولاً قوياً لم تعهديه من قبل في نفسك وفي نفوس أقرب الناس إليكِ. عسى أن تنعمي وعائلتكِ والشعب الإندونيسي المبتهج بالبركات الإلهية إلى الأبد"