تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
مرحباً، أيتها المعلمة الأكثر محبةً واحتراماً! قالت المعلمة أن لفيروسات كوفيد 19 أرواحاً، وهذه الأرواح أتت من الحيوانات التي تم ذبحها من قِبَلِ البشر. لذلك، فإن الفيروسات قادرة على التفكير وتتحور باستمرار لمهاجمة البشرية. لدي القدرة على التواصل مع الحيوانات، لذلك، تحدثت معي أرواح العديد من الحيوانات المذبوحة بشكل مأساوي حول عذابهم وخوفهم الهائل قبل قتلهم. ولأنهم كانوا يُذبَحون بقسوة من قبل البشر، أرادوا الانتقام بخلق كارثة هائلة للبشرية. ومع ذلك، متى سينتهي مثل هذا الانتقام والقتل؟ لقد اتخذ بعض زملائنا التلاميذ في الصين وتايوان (فورموزا) وكوريا المبادرة بالصلاة من أجل الحيوانات المذبوحة وتلك التي ستُذبَح قريباً في العالم. كما شاركنا أيضاً رسالة غير مادية مع الحيوانات عن طريق تقديم اللطف المُحِب والعزاء ونصحناهم بأن الانتقام ليس هو الحل الأفضل. نتمنى أن يختاروا أفضل طريق لأرواحهم، أي، نبذ الكراهية واتباع المعلمة إلى الجنة. وهكذا، فإن دوامة الانتقام الكارمي والقتل المتبادل يمكن أن تتضاءل. وعند سماع كلمات المحبة أعرب العديد من الحيوانات عن رغبتهم بالتخلي عن كراهيتهم للبشر، والتوقف عن الانتقام واتباع المعلمة إلى الجنة. ومع ذلك، عبروا أيضاً عن أفكارهم الداخلية للبشر: "لقد قلتم لنا أنه سيكون من الأفضل لنا أن نتوقف عن الانتقام وننبذ الكراهية. لكن، أليس من الأفضل أن تتوقفوا عن أكلنا؟ كم من الجهد بذلتم أيها البشر؟ هل أنتم أيها البشر على استعداد للسماح لنا بالعيش؟" ومن خلال الطاقة الإيجابية المنبعثة من "سوبريم ماستر تي في" نرغب في مشاركة الأصوات المخلصة للحيوانات مع الجميع: "عسى أن يقلع كل البشر عن أكل اللحوم وأن يتحولوا إلى النظام الغذائي الخضري" دعونا نحرر الحيوانات من المعاناة المستمرة. عسى أن يكون السلام الإلهي مع معلمتنا السامية! مع فائق الاحترام، (صوفي) من تايوان (فورموزا). الأخت الموهوبة (صوفي): شكراً لكِ على رسالتك. وتقديرنا لكِ وللتلاميذ الآخرين لصلاتكم وتواصلكم مع الحيوانات. كما نرغب في إرسال محبتنا وصلواتنا لأصدقائنا الحيوانات أيضاً. عسى أن يأتي عاجلاً اليوم الذي تتعايش فيه كل الكائنات بانسجام. لدى المعلمة رسالة من أجلكِ: "الأخت الواعية (صوفي)، شكري لكِ ولإخوتك وأخواتك لعملكم بجدٍ من أجل الحيوانات والعالم بوسائل مختلفة. من المفجع سماع نداءات الحيوانات للرحمة بينما تنتهي حياتهم سريعا بالألم والعذاب، فقط لإرضاء أذواق الناس. دعونا نصلي للسماء كي يصحو البشر عاجلا على طبيعتهم الذاتية الخَيّرة والمُحبة بالفطرة بحيث تتمكن جميع الكائنات من الاستمتاع بالجنة على الأرض، في عطف واحترام. عسى أن تتباركي وتتبارك تايوان (فورموزا) اليَقِظة بالحماية من نعمة بوذا اللانهائية"