لقد حان الوقت لأن نتوقف عن تسميتها "كوارث طبيعية" لأنها من صنع الإنسان بسبب العقاب الكارمي الهائل.

والآن مع برقية محبة من سو هان تايبيه، تايوان، المعروفة أيضًا بفورموزا:

المعلمة المُطُلقة الأكثر احترامًا والمحبوبة، أنا ممتن للغاية لك لإعداد قناة سوبريم ماستر المباركة وحماية جميع النفوس الحية على الأرض وفي الكون كله دائماً على مدار الساعة. كوني قادرًا على مقابلة الله والمعلم الحي المستنير في هذه الحياة، أشعر بفخر لا مثيل له. أشكرك بصدق على خلاصي!

أود أن أشارك رؤيتي الداخلية في الصباح الباكر من يوم 6 فبراير 2023. بعد الزلزال الكبير الذي وقع على الحدود بين تركيا وسوريا، بدا لي أنني دخلت في نوم عميق أثناء تأملي وذهبت إلى منطقة الكارثة في تركيا. رأيت المعلمة الأكثر رحمة ترتدي ثوب كاسايا ضخم بلا حدود والذي غطى عشرات الآلاف من أرواح المتوفين في الكارثة من السماء أعلاه. لم تكن الخطوط الذهبية لأنماط الكاسايا غير واضحة رغم طياتها الممتدة التي لا تعد ولا تحصى. وكانت الخيوط الذهبية للخطوط تبعث باستمرار ضوء دافئ ناعم مرئي مثل أشعة الشمس الدافئة في الربيع تشرق وتداعب كل المخلوقات والكائنات. غطى النور السلمي والمحب المكان كله بكثرة وأراح النفوس الخائفة. على النقيض من ذلك، خارج خيمة الكاسايا، كان الجو عاصفًا ومثلجًا وباردًا للغاية. جعلني ذلك أدرك تمامًا وأشهد الوجود الكلي والرحمة العظيمة وقوة الإرادة للمعلمة المُطْلقة، الذي كان يستخدم جميع أنواع الوسائل والأدوات لإنقاذ الكائنات المنكوبة التي كانت تبكي طلبًا للمساعدة!

ورأيت أن الأرواح في الخيمة منقسمة حسب الشوارع التي يعيشون فيها. وكان لكل بيت سجادة، وكانوا يجلسون على السجادة. كان هناك وصول مستمر لأرواح الضحايا، الذين قادهم زملاؤنا المكرسون، بطريقة منظمة، إلى بساط العائلة ليجتمعوا مع أفراد أسرهم. تم تسوية ما يقرب من 60.000 روح واحدة تلو الأخرة. اختفى الذعر على وجوههم، وعادت الأطراف المكسورة في الكارثة إلى ما كانت عليه عندما كانوا على قيد الحياة بمجرد دخولهم خيمة الكاسايا. كما أنني انضممت إلى العمل وتفاجأت أنه رغم أنني لم أكن أعرف اللغة التركية أو السورية، إلا أنني كنت لا أزال قادر على التواصل معهم وقيادة النفوس المتألمة للم شملها مع عائلاتها. تدفقت موجة من الفرح المُرضي والثناء لقوة الله العظيمة والمعلم المُطْلق في قلبي!

شكراً لقناة سوبريم ماستر التلفزيونية لبث نور الله الإلهي خارج الحدود لتبارك كل أركان الكون في جميع الأوقات. أعرب عن امتناني لفريق للمعلمة المُطْلقة وفريق قناة سوبريم ماستر التلفزيونية الموجود في كل مكان والذين يعملون بلا كلل ليلاً ونهاراً. عسى أن يكون جسد بوذا المعلمة آمنًا وبصحة جيدة. عسى أن يكون العالم في سلام! مع احترامي، سو-هان من تايبيه، تايوان (فورموزا)

سو-هان المخلص، شكرًا لك على برقية المحبة التي توضح قوة المعلمة التي لا يمكن تصورها.

تشاركك المعلمة بعض الكلمات الحكيمة: "سو-هان الفطن، قلبي يتألم لرؤية الكوارث المستمرة التي تصيب الكائنات الواعية. إن عدد الكوارث التي تندلع في مختلف أركان هذا الكوكب هو أمر محزن حقًا. لقد حان الوقت لأن نتوقف عن تسميتها "كوارث طبيعية" لأنها من صنع الإنسان بسبب العقاب الكارمي الهائل. لا يوجد مخرج سوى أن يتحول الجميع إلى نباتيين(فيغان) بحيث تبدد الطاقة الخيرة لأسلوب الحياة المحب هذا كل الظلام والقوى المدمرة، وتقلب كل شيء، وتمنحنا جميعًا الراحة للتنفس، وسيصبح هذا العالم جنة مفعمة بالسلام يستمتع بها الجميع! آمين. عسى أن تنعم أنت وتايوان (فورموزا) الغنية بالمحبة السماوية والوئام. أحبك."