أنا أحاول القضاء على أكبر عدد ممكن من الشياطين وذلك بالصلح معهم إذا شاؤوا. أو هزيمتهم، أو ركنهم في مكان ما. ومع ذلك، كارما البشر هي أكبر عقبة أمام عملي على الإطلاق. على الرغم من أنني أحظى بالدعم من سائر السماوات والقديسين والحكماء، والناس الروحانيين والنباتيين، إلا أن كارما البشر تراكمت لفترة طويلة، طويلة جدًا - لا نستطيع تذكر منذ متى. […] أتمنى فقط أن تدرك أن إنقاذ أمة الحيوانات من الموت والتعذيب المؤلم الذي يقاسونه يوميا هو إنقاذ لروحك ولروح أقاربك، وأصدقائك - وسائر أحبائك.
لم أكن أريد حقا الحديث عن - الناس في الحرب وخاصة عن المعتدي - لما ينطوي على ذلك من كارما، وهذا بالتأكيد ليس في صالحي. لكن لا أستطيع أن أقول لقلبي ألا يفعل ذلك. كما ترون... هذا للذين يحبون السيد بريغوجين، إذا نطقت الاسم بالشكل الصحيح قائد مجموعة فاغنر من أجل الحرب في أوكرانيا (يورين). كما ترون، أشعر بالأسف عليه، على روحه، لأنه لم يكن شخصًا سيئًا حقًا. ليس لديه قلب شرير حقًا. لكنه تم دفعه ليشغل منصبا قريبا من بوتين وتأثير الشيطان، ومنصبه أجبراه على فعل ما فعل لحساب الكرملين. على أية حال، هذا هو واقع الحال.
أريد أن أقول شيئا. أنتم أيها الأقارب والأصدقاء والمعجبين، وأنصار السيد بريغوجين، أصغوا جيدا. في الآخرة، بعد أن يموت أي شخص، غالبا أي شخص، حتى أعتى المجرمين، يحظى بشيء من العدالة. آتي على ذكر السيد بريغوجين - لأن هناك شرارة صغيرة من الخير داخله، لذلك سيكون أمامه 49 يومًا عقب وفاته ليتم وضعه في وحدة خاصة. أثناء وجوده على الأرض، قام وبصمت ببعض الحسنات وغير ذلك من الصالحات...
Media Report from Ria Novosti – Jan. 5, 2023, Yevgeny Prigozhin: لا تكثر من الشرب، لا تتعاطى المخدرات، لا تغتصب النساء، لا تقع في المشاكل. ولا تسرق، لا تسرق.
Media Report from Ria The New York Times – July 2, 2023, Yevgeny Prigozhin: دعونا نتوقف عن هذه القصص التي لا نهاية لها حول كيف أن الأوكرانيين جبناء ومشتتون. إنهم غير مشتتين؛ بل يقاتلون ويصمدون حتى الموت ويتصرفون بكرامة.
لم تكن هناك حاجة للحرب لإعادة مواطنين روس إلى حضن الوطن أو لتجريد أوكرانيا من السلاح أو اقتلاع النازية.
Media Report from South China Morning Post– Aug. 24, 2023, Yevgeny Prigozhin: قرارنا بالتراجع كان مبنيا على عاملين مهمين. العامل الأول هو أننا لم نرغب بسفك الدماء الروسية. العامل الثاني هو أننا كنا نسجل احتجاجنا ولم نكن نسعى للإطاحة بحكومة البلاد.
بلا حرية وليس في قصر منيف أو جنة ؛ لا يزال في الجحيم، لكنه لم يعاقب أو يحاكم حتى الآن. ويرجع ذلك أساسًا إلى وجود العديد من الأشخاص الذين ينتظرون المحاكمة لأسباب مختلفة. إذن فهو لا يزال في حالة ما يسمى النسيان في انتظار المحاكمة. لا يزال أمامه 43 يومًا أخرى حتى يصدر بحقه الحكم من قبل المحكمة في العالم السفلي. تسعة وأربعون يوما من أجل إظهار أي شكوى، أي استئناف، أو أي صلاة لذلك الشخص الذي غادر للتو العالم المادي. أي شخص أمامه 49 يوما كفرصة لتحسين وضعه.
تسعة وأربعون يوما فقط لمن ليس لديه استحقاق أو من هو أهل لدخول الجحيم. أصحاب الاستحقاق العظيم، من عاشوا حياة الفضيلة بينما كانوا لا يزالون على قيد الحياة، أو لديهم معلم سيدخلون الجنة. أولئك الذين لديهم معلم، سوف يأتي المعلم ويمسك بيدهم ساعة رحيلهم. إذا كان لديك معلم، سيأتي ويمسك بيدك ساعة رحيلك. وسوف تصعد معه إلى المستوى الذي كسبته على الأرض أو/و بالطبع، ذلك يعتمد على أي مستوى بلغه معلمك.
يجب أن تجد معلما. تأكد رجاء مما إذا كانوا يستحقون أن ينالوا ثقتك أولا. في الهند، وجود معلم يعتبر تقليدا. ينظر الآخرون بازدراء لأي شخص ليس لديه معلم. المعلم هو الشخص الذي لديه ما يكفي من القوة لتحريرك من دوامة الحياة والموت إلى الأبد، ويقدم لك دليلا على قوته وقت التكريس. لذلك، عليك أن تدرس جيدا قبل أن تختار معلما لنفسك. تمنياتي بالتوفيق لكم جميعا لتنعموا بالسلام، والسعادة والتحرر. بارك الله فيكم.
الآن، إذا كنتم جميعا تحبون (السيد بريغوجين)، أو تشعرون بالأسف عليه، فأرجو أن تصلوا له.
Media Report from Channel 4 News – Aug. 25, 2023, Reporter: من كان يعرف أن مرتزقة فاغنر كان لديهم قلب؟ لكن وفاة يفغيني بريغوجين ورفيقه ديمتري أوتكين أصابتهم في الصميم. قاموا بوضع القرنفل الأحمر خارج مقر فاغنر في سانت بطرسبرغ، حيث نشأ وترعرع بريغوجين. يبدو الأمر أشبه بفقدان الأب. لقد كان كل شيء بالنسبة لنا. كنا ننتظر دائما كلمة منه "عمنا جينيا".
خلال 49 يومًا، إذا وجدتم أهل الخير، أو إذا وجدتم بارقة خير ومحبة في قلوبكم للصلاة لأي شخص تعرفونه - سيحظى هذا الشخص بالعون. ربما ليس كثيرا بسبب كارماه السوداء، لكنها تعينه بطريقة أو بأخرى. حسنًا، بوسعكم المحاولة والتحلي بالأمل. بمجد الله، من يدري؟ على الأقل لن يكون العقاب شديدا. إذا أدين، سيطارد ليل نهار، في كل نانو ثانية من حياته في الجحيم، على يد من أرداه، ومن طعنه، ومن قطع أوصاله وما إلى ذلك، في كل مكان يذهب إليه. ليس من الضروري أن يكون في مكان واحد. يمكن أن يظل يركض إلى الأبد، لكنه لا يستطيع الاختباء قط. والناس الذين قتلوا أو تعرضوا للتشويه أو الأذى بأي شكل من الأشكال، سيكون لهم الحق في مطاردته ومعاقبته إلى الأبد.
لم أكن أريد أن أتحدث عن هذا، لكنني ظللت أتقلب طوال الليل ولم يطاوعني قلبي في أن ألتزم الصمت. لذا رجاء، افعلوا ما بوسعكم للدعاء له، لمساعدته. وتبرعوا ببعض ممتلكاته، أو جميع ممتلكاته، للأعمال الخيرية لمساعدة الآخرين - وخاصة ضحايا الحرب. علَّ هذا يسهم في موازنة أفعاله. رغم أن قلبه لم يكن يريد قتل الناس، لقد وجد نفسه مضطرا للقيام بذلك بسبب تأثير شياطين بوتين والكرملين الكبار. وأيضا بسبب منصبه. لقد طلبوا منه أشياء وكان ربما ذكيا جدًا وكان يعرف كيف يضع استراتيجيات لهم. لذلك استمروا في دفعه لتقديم المزيد والمزيد من النصائح. وهكذا كبرت الحرب أكثر وأكثر. وقد كرس نفسه لرئيسه، لأي قضية تخدم بلاده.
لكنه مات ميتة مأساوية بسبب خيانة من وثق به. هذا أمر فظيع، حدث لشخص كان مخلصًا لرئيسه ووطنه. بطريقة ما، وفاته المأساوية يجب أن تكون دعوة لاستيقاظ جميع القادة العسكريين الروس وجنودهم فهو ليس الوحيد الذي مات بهذا الشكل. فالكرملين قد قتل العديد منهم. البعض تعرفونهم، والبعض الآخر لا تعرفونهم. مات الكثير من الجنرالات في ظروف غامضة. الكثير من الأثرياء الذين ساعدوا الكرملين وروسيا ماتوا في ظروف غامضة وهذا سيستمر طالما الكرملين لا يزال لديه بعض القوة. كم من شاب وسيم وشابة حسناء لقوا حتفهم في أوكرانيا (يورين) لأنهم ناهضوا الحرب؟ كم عدد الأشخاص الذين زج بهم في السجن في روسيا لمناهضتهم الحرب؟
لم يتوقف الأمر على العالم بأسره الذي ناهض الحرب الحرب الروسية غير المبررة على أوكرانيا (يورين)، بل إن الشعب الروسي نفسه يعرف أيضًا انها ليست صائبة على الاطلاق. فتراهم إما هربوا، أو احتجوا، أو تم سجنهم؛ أو تسميمهم أو قتلهم أو دفعهم من فوق مبان شاهقة، أو ماتوا حتى في البحر بالسقوط من على متن القارب، أو من الطائرة أو من غرفة أحد الفنادق، أو من أي مكان. حتى في صالة الألعاب الرياضية. والآن، لا أدري كيف لا يزال الكرملين مطبقا على الشعب الروسي - بسبب سياسة القبضة الحديدية أو أيضا بسبب قوة الشياطين، المايا.
حاليا ثمة عدد قليل جدا من الأعداء الأقوياء للسماء وللبشر الذين يقطنون هذا الكوكب، لا يزالوا موجودين في هيئة بشر. وهذه عقبة كبيرة بالنسبة لأي واحد منا يريد أن يصنع السلام ويخلق جنة نباتية على الكوكب لمساعدتنا على العيش في وئام، وسعادة، وبلا إحساس بالذنب، ضمير مرتاح وحياة سعيدة فيها كل ما نحتاجه ومنّ به الله علينا منذ الأزل. هذا أيضًا يشكل عقبة كبيرة بالنسبة لي ولقوات السلام خاصتي. لدي العديد من قوات السلام، ليست قوة واحدة فحسب. تم تنفيذ إحداها من قبل بعض تلاميذي الكبار، والعديد منها في فئات ووظائف مختلفة، سواء تم إنشاؤها أو موجودة بالفعل.
عقبة كبيرة بالنسبة لي ألا يكون البشر متعاونين في خلق جنة نباتية ليعيش فيها الجميع. كارما قتل أمة الحيوانات - الملايين، الملايين كل ساعة – تشكل عقبة كبيرة جدًا بالنسبة لي ولقوات السلام خاصتي. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من ذلك؟ ماذا يمكنني أن أفعل في عالم حيث القائد الصالح من قبيل الرئيس ترامب يضطهد بتهم قضائية دون دليل؛ من اتهامات باطلة إلى كل ما يمكن اختلاقه أو تخيله الخ... لإيذاء الرجل لعرقلة مسيرته السياسية. فقط للدوس على إنسان صالح، لتعزيز نفوذهم...
وأظل أقول للجميع. لا يبدو أن الكثيرين يصغون. أنا حزينة للغاية. لم أكن أريد التدخل بعد الآن. لكن قلبي لا يتحمل. قلبي لا يطاوعني لتجاهل محنتكم والمعاناة، والألم، كالذي تقاسيه أمة الحيوانات وأشجار الغابة. بعضها قديمة ومفيدة جدًا لعالمنا، ومازالوا يُقتلون ويقطعون، أو يعذبون كل يوم - سائر الكائنات على هذا الكوكب. قلبي ينفطر حين أرى ذلك. أنا أبذل قصارى جهدي وأصلي من أجلكم جميعا كي تستفيقوا.
أنا أحاول القضاء على أكبر عدد ممكن من الشياطين وذلك بالصلح معهم إذا شاؤوا. أو هزيمتهم، أو ركنهم في مكان ما. ومع ذلك، كارما البشر هي أكبر عقبة أمام عملي على الإطلاق. على الرغم من أنني أحظى بالدعم من سائر السماوات والقديسين والحكماء، والناس الروحانيين والنباتيين، إلا أن كارما البشر تراكمت لفترة طويلة، طويلة جدًا - لا نستطيع تذكر منذ متى. وهذا أشبه بجبل كبير يصعب تسلقه. أتمنى فقط أن تدرك أن إنقاذ أمة الحيوانات من الموت والتعذيب المؤلم الذي يقاسونه يوميا هو إنقاذ لروحك ولروح أقاربك، وأصدقائك - وسائر أحبائك.
أتمنى أن يكرمك الله بطريقة أو بأخرى لتدرك ذلك، ويجب عليك التوقف عن تناول ذلك اللحم المليء بدماء كائن حي آخر. لا يمكنك أن تسلب أحدا حياته لتحافظ على حياتك. كما تزرع، تحصد. حتى لو كان لديك ما يكفي من الاستحقاق من الحياة الماضية أو لقيامك ببعض الأعمال الخيرية، الدين، دين الدم، عليك سداده. ربما بدرجة أصغر أو أكبر، على حسب استحقاقك أيضا، بالطبع. ولكن عليك أن تسد الدين، إما في هذه الحياة، أو في الحياة الآخرة. لا شيء يفلت من عدالة الكون، الكون السفلي. فقط إذا كنت تستطيع رفع نفسك فوق الكون السفلي – كتلاميذ المعلمين في الماضي والحاضر - عندئذ ستتحرر. بعد رحيلك عن هذا العالم، ستتحرر إلى الأبد.
