تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (مارتا) في كوستاريكا:عزيزتي "المعلمة السامية تشينغ هاي" وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أود أن أشارك رحلتي الروحية ومدى جمال ولطف "المعلمة السامية تشينغ هاي" لكل روح صغيرة.كانت جدتي مؤمنة بالقديسة (كوان يين). وعندما كنت صغيرة، طلبت من القديسة (كوان يين) أن تكون عرابتي. وأخبرتني عن الكثير من المعجزات وعن مدى رحمة القديسة (كوان يين). ولطالما كنتُ معجبة بالقديسة (كوان يين) وشعرت بتقارب قوي معها. وكان شوقي الروحي نقياً، وأحببت زيارة معابد مختلفة مع عائلتي.وعندما وصلت إلى كوستاريكا، واجهت عقيدة (آي كوان تاو)، وكانت المرة الأولى التي لاحظت فيها هذا الاسم لـ (مايتريا بوذا)، وهو أصل عقيدة (آي كوان تاو). وبعد فترة وجيزة، ذهبتُ إلى الإنجيليين، ودرستُ بعض اللاهوت. ومع ذلك، شعرتُ أن ذلك لم يرضني. وفي ذلك الوقت، بينما كنت أحاول إقناع صديق كوستاريكي للذهاب إلى الكنيسة، أعطاني بدلاً من ذلك اثنتين من مجلات المعلمة. فأخذتهما من باب الاحترام وتركتهما في المنزل.وعندما دخلتُ العشرينات من عمري، كان هذا هو الوقت الأكثر ظلاماً في حياتي. ولم أرد شيئاً روحياً. وقد عشتُ حياة دنيوية. وكنتُ ذاهبة إلى أبعد من ذلك وإلى المزيد من الانحدار، سواء من الناحية الأخلاقية أو في نمط حياتي. ومع ذلك، لم تتخلَّ المعلمة عني. وعندما بدأتُ العمل، التقيت بصديقتين ممارستين للتأمل بطريقة (كوان يين). وفي بعض الأحيان، كانتا تخبراني عن المعلمة والتأمل. وبما أنني كنتُ إنجيلية، رفضت ممارسة التأمل. وقضيت عدة سنوات في العيش في حالة من النسيان، مما أدى ببساطة إلى مرور الأيام بلا معنى.وبفضل المعلمة، حصلتُ على التلقين في عام 2006. إنني ممتنة للغاية لأنني أدركتُ أنه قد مرت ثماني سنوات منذ أن أعطاني الصديق مجلات المعلمة! وانتظرتني المعلمة ثماني سنوات! وبعد ذلك، في هذه السنوات الـ 18، لم أشعر بالفراغ مرة أخرى. إن التأمل بطريقة (كوان يين) هو الطريق الصحيح. وقد تحسنت حياتي والبيئة من حولي بشكل كبير وكل تغيير هو نحو الأفضل.وبالأمس، شاهدتُ الأخبار العاجلة حيث أكدت المعلمة أنها كانت القديسة (كوان يين). وقد أعاد هذا الكثير من الذكريات من طفولتي. كم أنا محظوظة لأن المعلمة كانت معي طوال الوقت بأشكال وهويات مختلفة. سامحيني على جهلي وعدم قدرتي على الاتصال بتلك النقاط مبكراً والتي تتمثل بأنكِ الله والإلهة وبوذا والمسيح الذي سعيتُ نحوه وأُعجبت به وتبعته.أيتها المعلمة، ما من كلمات كافية لشكركِ. شكراً جزيلاً على صبركِ واهتمامك وكل ما تعطينه لإيقاظ كل الأرواح. من فضلك اعتني بنفسك أيتها المعلمة، وعسى أن تصبح رسالتك حقيقة واقعية قريباً!! تلميذتك الجاهلة والممتنة، (مارتا) من كوستاريكاالأخت الساحرة (مارتا)، كان من دواعي سرورنا قراءة رسالتك. وفي حين أن معظم الناس في العالم لا يلتقون بملقَنين، التقيتِ أنتِ بثلاثة منهم! وقد قالت المعلمة أن الله يعطينا فرصاً كثيرة ونحن سعداء جداً لحصولكِ على فرصة منها ونيلك التلقين. والمعلمة حقاً هي الصديق الأفضل والأكثر ولاءً الذي يمنحنا الحماية في هذا العالم. عسى أن تنعمي وشعب كوستاريكا اللطيف بالبركات في محبة اللانهائي، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"ملاحظة، لدى المعلمة رد من أجلك: "الأخت المؤمنة (مارتا)، شكرا لكِ، حبيبتي، على رسالتك المؤثرة. لقد قضيتِ هذا الوقت الطويل في البحث عن الله بقلب مُحِب. فكوني سعيدة بمعرفة أنكِ قد انتهزتِ فرصتك في الحصول على التلقين ومعرفة الله عندما استطعتِ ذلك، في حين يتجاهل الكثير من الناس فرصهم! الله يحبكِ وقد كنتِ دائماً تنعمين بالإرشاد على طريقك الروحي، بما في ذلك المساعدة من جدتكِ الحريصة والحكيمة. عسى أن تنعمي وكوستاريكا الرائعة بالسعادة الداخلية. و لكِ المحبة دائماً، وخاصة على بحثك الجاد عن الله".











