تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
عادةً، أقول مرحبًا كلما رأيت القمر والشمس، وأُرسل لهما قبلاتي وأُرسل لهما محبتي الصادقة، لكنني لم أُجرِ محادثة. هذه المرة فعلتُ، وهكذا نعرف المزيد عنهما، وسأشارككم ذلك. لأن الكثير منكم فضولي بشأن ما يوجد في الشمس وما يوجد في القمر.حسنًا، من فضلكم لا تحاولوا دخول الشمس. أولًا، ستحترق أجهزتكم، مهما كانت، لن تصبح حتى غبارًا، ولن تُرى أبداً. لذا لا تحاولوا. أي إنسان لديه معرفة تقنية وعلمية عالية، وما إلى ذلك، لا يحاول تجاوز الطبقة الخارجية للشمس لأنها شديدة الحرارة. سيحترق كل شيء ليصبح أصغر من الغبار.وأيضًا، حتى لو عبرتم من خلالها، فلن تتمكنوا من الدخول لأنه لديهم نظامًا آمنًا للغاية. مثل القمر، للشمس أيضًا نظام آمن لتجنب مواجهة الكائنات التي تُسبب لها الإزعاج. الإزعاج لا يعني أن عليهم الذهاب إلى هناك وإطلاق النار عليهم أو رمي قنبلة يدوية أو أي شيء من هذا القبيل. الإزعاج نابع من طاقة الأفراد.بعضهم مزعجون للغاية. لذا، بغض النظر عما يفعلونه، بقصد أو بغير قصد، سيزعجون سلامك. أوه، لدي هؤلاء الناس، وأعرف كل هؤلاء الناس. بعضهم، أو الكثير منهم ما أسميهم ملقنين. من الصعب جدًا تغييرهم. لقد ولدوا على هذا النحو. وحتى لو مارسوا كل ذلك، فإن شخصيتهم الدنيوية لا يمكن أن تتغير بسهولة، خاصة إذا كانوا من المستوى الأدنى. إذا طلبت منهم شراء هذا، فسيشترون ذلك بالتأكيد، عكس ما تريد. ثم عليك الاستمرار في الجدال معهم حتى يقرروا الشراء حقًا، إذا قرروا شراء الشيء بالطريقة التي تريدها، شيء من هذا القبيل.أو إذا طهوا لك شيئًا - فاليوم يطبخون جيدًا، وغدًا يطبخون بشكل مقبول. وفي اليوم التالي، يطبخون طعام مالحًا جدًا. وفي اليوم التالي، يطبخونه حلوًا جدًا، أو عاديًا، أي شيء. يفعلون أي شيء فقط لجعلك حزين. حتى لو طلبت منهم بالفعل أن يشتروا كذا، وكذا، وكذا، لكنهم لا يفعلون. يشترون الشيء الخطأ لكي تغضب أولًا. وربما إذا استطعت أن تجادلهم وتخبرهم أن يشتروا واحدًا جديدًا، فربما بعد فترة طويلة جدًا، سيشترون أخيرًا الشيء الصحيح. أو عليك أن تجد كل شيء أولًا وتخبره "بهذا، لا ذاك،" ثم في النهاية سيشتريه لك. لذا، لا يمكنكم لوم الشمس والقمر على منع البشر من الدخول إليهم. ربما سيدخلون (البشر) ويحاولون فعل شيء ما، أو بناء شيء ما هناك، فيفجرون القمر أو الشمس بسبب إهمالهم أو نقص معرفتهم العلمية. هذه هي المشكلة.ليس الأمر أن أهل الشمس والقمر ليسوا ودودين. إنهم ودودون ومحبون وطيبون وكرماء بشكل استثنائي، لكن أنتم تعرفون البشر، أليس كذلك؟ ليس كل البشر طيبين وسهلي التعامل. حتى الزوج والزوجة وحدهما، غالبًا ما يضطران للشجار. والأطفال والآباء - والأطفال غالبًا ما يُضربون ليتعلموا. ولا يكن ذلك دائمًا خطأ الأطفال. الآباء أيضًا، لديهم انفعال، أو يواجهون وقتاً صعباً في العمل ويعودون إلى المنزل، أو أي شيء يعتقدون أن أطفالهم أخطأوا فيه، يضربونهم ببساطة. مثل كيس الملاكمة؛ أمر فظيع للغاية.لذلك قلتُ مرارًا وتكرارًا، يجب معاملة الأطفال بلطف، لأنهم أطفال - لا يعرفون كيف يشرحون لك لماذا فعلوا هذا أو ذاك. أو ربما المنزل صغير جدًا وعدد الأطفال كبير جدًا، فيشعرون بأنهم محاصرون، ولا يمكن تفريغ طاقتهم بالكامل. لذا قد يتصرفون بطريقة غير سلمية.لكنهم مجرد أطفال. عليك أن تدعهم يخبروك لماذا فعلوا هذا. أو ربما تحرمهم من الهاتف ليوم واحد أو ما شابه. أو لا تدعهم يشاهدون التلفاز اليوم إذا لم يحسنوا التصرف. بعد أن تخبرهم، تعلمهم، وتبين لهم عواقب سلوكهم جيدًا كان أم سيئ. لكن لا تضربهم، فهم رقيقون جدًا، صغار جدًا. وأنت شخص بالغ، عندما تغضب، تستخدم كل قوتك. وأحيانًا قد تقتل الأطفال، وستندم على ذلك طوال حياتك. هم رقيقون جدًا، صغار جدًا، لا يعرفون حتى كيف يشرحون بعد. لا يستطيعون، وعندما تخيفهم، يكون الأمر أسوأ، لا يجدون الكلمات ليقولوا أي شيء. هم خائفون جدًا، ولا أحد آخر موجود لمساعدتهم على الشرح، ولا أحد موجود لحمايتهم.هم أطفالك. لديك السلطة الكاملة، السلطة الكاملة عليهم. لذا فكر في الأمر قبل أن تضربهم، لأنك بالغ. حتى لو تشاجر شخصان بالغان، وضرب أحدهما الآخر، ستظل تتأذى، ناهيك عن طفل لا يستطيع الدفاع عن نفسه. وإذا ضربت الطفل وحدك، كبيرًا وقويًا، فماذا تعتقد أنه سيحدث له أو لها؟ وأحيانًا، تضرب بشدة، فيسقط على الأرض، ويضرب نفسه، ويتلف دماغه، وقد يستمر هذا طوال حياته. ثم ستلومه على غبائه أو فشله في الدراسة وما إلى ذلك.كلما فكرت في كل هذا، يا إلهي، أشعر بحزن شديد، وسوء شديد في قلبي. بالمناسبة، أرجوكم، أنا أذكركم بذلك: قبل أن تضرب الطفل، اركع، واسأل الله أولاً ما إذا يسمح لك بذلك. ثم على الأقل اهدأ قليلاً، لا أن تضربهم في لحظة غضب. من فضلكم، من أجل الله، أحبوا الأطفال، علموهم بصبر ولطف.لا تضرب الطفل أبدًا. أحيانًا لا تستطيع أنت وزوجتك أو زوجك حتى شرح مشاعركما بوضوح أو منطق عما حدث، ناهيكم عن الأطفال الصغار. هم رقيقون جدًا وهشّون. عندما يرزقك الله بطفل، عليك أن تُقدّره. لا أحد يعلم ما سيصبح عليه في المستقبل. ربما يكون أينشتاين ثانيًا، أو ماري كوري أخرى، أو حتى قديسًا، أو حتى تجسيدًا ليسوع المسيح.وُلد يسوع المسيح أيضًا في جسد مادي، لكنكم الآن تعرفون من هو. إنه ابن الله. نزل إلى هذا العالم المادي الرهيب لإنقاذ بعض النفوس اليائسة. وإن لم تُصدّقوه، فاتركوه وشأنه. هو لم يُؤذِ أحدًا. لماذا تُعاملوه بقسوة هكذا؟ هذا يُشبه الأطفال إذًا. وحتى لو لم يكن يسوع متجسدًا، فإن الله بداخله، بداخلها. وحتى لو لم يكن شخصًا مشهورًا، فإن علمته جيدًا وبلطف، سيتصرف على هذا النحو.لذا، إذا ضربتَ طفلاً، فهذا يعني أنك لم تُربَّى جيداً. لذا، لا يمكنك تعليم طفلك حتى، ناهيك عن السماح لنفسك بإيذائه. يجب عليك التوبة إذا فعلت ذلك، وعدم لمس طفل مرة أخرى أبداً. يمكنك تعليمه بشتى الطرق. ربما دعه في غرفة بمفرده لمدة 10 دقائق، 20 دقيقة - ليس طويلاً، وليس أطول، لأنه طفل، وسيشعر بالملل أو الإحباط أو الخوف أو الرفض. وكثير من الأشياء التي تفعلها، إذا لم تعرف السبب، أو لم تُحسن التعامل معها، ستؤثر عليهم نفسياً طوال حياتهم. وقد ينشؤون على غير عادتهم، لا يثقون بالبشر، ولا يثقون بتعليم المعلمين الآخرين خارج المنزل.لأنهم قد يفكرون، "والديّ، هم أكثر من وثقت بهم، أكثر من أحببتهم يضربونني هكذا، كيف لي أن أثق بالغرباء؟" وعندما يتزوج/ أو تتزوج، قد يحملان كل هذه الجروح، والندوب في قلوبهما، وفي نفسيتهما، ولن يكونا سعيدين. إذا كنتَ أبًا أو أمًا، فأنتَ تريد أن يكون أطفالك سعداء، لذا عاملهم بلطف، واحترمهم كآلهة، أو كملاك، لأنهم كانوا كذلك عندما ولدوا. لا يزال بإمكانهم التواصل مع الله، بينما أنتَ نسيتَ كل شيء بالفعل.حسنًا، معظم الآباء يعاملون أطفالهم بلطف، وأنا سعيدة بذلك. لكن أيها الآباء الآخرون، من فضلكم، كونوا حذرين في كيفية معاملتكم لأطفالكم. الله هو من رزقكم بهم. عليكم أن تعتزوا بهم، وتحترموهم، ولا تعاملوهم بقسوة، بغضب، بيديكم، أيّا كان ما يجعلك غاضباً هكذا فهو لا يهم. قد يكون عملك شاقًا، وقد يكون يومك مُقلقًا للغاية، لكن لا يُمكنك تحميل طفلك المسؤولية. وحتى لو لم تكن علاقتك جيدة مع شريكك أو زوجتك أو زوجك، فلا يُمكنك تحميل الطفل المسؤولية.يجب أن تُعامله كما تُحب أن يُعاملك، خاصةً أنه رقيق جدًا، صغير جدًا، عاجز جدًا. ممن يستطيع طلب المساعدة؟ ممن يستطيع التحدث؟ إذا عاملته ككيس ملاكمة كهذا، فمن يستطيع مساعدته؟ من يستطيع حمايته أصلًا؟ لهذا السبب غادر العديد من الأطفال منازلهم وهربوا إلى الخارج، وتورطوا في مشاكل كبيرة جدًا، ومعاملة أكثر قسوة. لذا فكّروا في الأمر. دوّنوا ذلك في مفكرتكم، وألصقوها في كل مكان، وقولوا: "لا تلمس"، ثم ستفهم من لا تلمسه. أو اكتب: "كن لطيفًا. صلِّ إلى الله". صلِّ قبل ذلك، كلما أردت ضرب طفلك، اركع وصلِّ أولًا. حسنًا؟ شكرًا لكم على معاملة الأطفال كما تحبون أن تُعاملوا، بحال كنتم أطفال. قال يسوع: "دعوا الأطفال يأتون إليّ، لأن ملكوت الله لهم."الآن سنتحدث عن شيء آخر، المزيد عن القمر. القمر يهرب منا إلى حد ما. حسنا، ليس هروبًا مبالغًا فيه، لكنه يبتعد عنا منذ زمن طويل. سألتهم لماذا يهرب منا إلى حد. قالوا "لأن طاقة هذا الكوكب متفجرة، غير ودية، وعنيفة ووحشية جداً. لذا فهي لا تتوافق مع طاقة القمر." لذلك نحن الذين ندفعهم بعيدًا، وليس هم الذين يهربون منا.المستوى الثالث في القمر ليس كالمستوى الثالث لدى البشر. إذا كنت بشريًا ووصلت إلى المستوى الثالث، من ثم بقيت داخل العوالم الثلاثة، فإن العوالم الثلاثة ستدمر يومًا ما. إذا لم يكن هناك طاقة أخرى يمكنكم خلقها، عندها سيتم تدمير العوالم الثلاثة لأنها لا تزال متدنية. ولا تزال هناك نسبة مادية إلى حد ما، وبالتالي يمكن تدميرها. لكن المستوى الثالث لشعب القمر مختلف. كما ترون، لقد ولدوا هكذا، لقد خُلقوا هكذا. لذا لن يتم تدميرهم. الأمر مختلف. المستوى الثالث للقمر يقع في بيئة مختلفة، ذو طاقة مختلفة، تردد مختلف لأنهم يبقون خارج عالمنا. يبقون خارج العوالم الثلاثة، لذا لن يتأثروا بقانون التدمير هذا. القمر غير قابل للتدمير لأنهم يعيشون في نظام آخر.Photo Caption: تحية جميلة على الدرب النبيل
