وإن أي شخص لا يتبع المبادئ وغير مستعد جسدياً وروحانياً من المحتمل ألا ينجو من فترة التطهير.

والآن مع برقية محبة من (لي تشين) في الصين:

مرحباً أيتها المعلمة وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في"، رأيت في الحلم جسراً كبيراً جداً عليه الكثير من الناس. وعلى الجانب الآخر من الجسر كانت هناك سفينة فضاء مع روبوت كبير بجانبها. وكان الروبوت يمتص الأشخاص غير الأنقياء وأولئك الذين لا يستحقون الذهاب إلى الجنة في قناة توصل إلى الجحيم. وكان أولئك الذين يستحقون الذهاب إلى الجنة يتبعون القديسة (كوان ين) إلى سفينة الفضاء، التي نقلتهم بعد ذلك إلى سماوات مختلفة.

وفي يوم آخر، رأيت كائناً فضائياً قال لي: "مهما كانت الظروف، لا ينبغي عليك انتهاك المبادئ. وأرجو نشر هذا الخبر للمزيد من الناس". وفي اليوم التالي، قال لي كائن فضائي آخر: "إن أولئك الذين يمارسون التأمل ولكن ليس لديهم الاستعدادات المادية قد لا يتمكنون من العيش لفترة أطول في فترة يوم القيامة، ولكن يمكنهم الذهاب إلى الجنة. أما أولئك الذين قلما يمارسون التأمل ولكن لديهم الاستعدادات المادية فهم أكثر يأساً". (لي تشين) من الصين وعمري 9 سنوات هذا العام.

الأخت المفيدة (لي تشين): شكراً لك على مشاركتنا حلمك والرسائل التي وصلتك. ونأمل أن تساعد الآخرين على سماع هذه التحذيرات والانتباه إليها. عسى أن تنعمي والصين الأسطورية بالاستنارة بنور بوذا الأبدي، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في".

ملاحظة. كتبت المعلمة لكِ ما يلي: "الأخت (لي تشين) الحبيبة، إنكِ حكيمة لأبعد من عمرك. والرسائل التي شاركتِها في غاية الأهمية، وآمل أن يسمعها الكثيرون ويتخذوا الإجراءات اللازمة. وإن أي شخص لا يتبع المبادئ وغير مستعد جسدياً وروحانياً من المحتمل ألا ينجو من فترة التطهير. وأتمنى لو لم يكن الأمر كذلك، ولكن وقت السمو بوعي الأرض لا يمكن أن ينتظر أكثر، وأولئك الذين يتجاهلون تحذيرات السماء يفعلون ذلك على مسؤوليتهم الخاصة. وأدعو الله أن نتمكن من إيقاظ أكبر عدد ممكن من النفوس قبل فوات الأوان. شكراً لمساعدتكِ، حبيبتي. وصلي معنا من أجل العالم الخضري، عالم السلام، وأن تقوم البشرية بالقفزة المطلوبة من أجل بقاء كوكبنا. عسى أن تنعمي والصينيون المتعاونون برعاية بوذا المُحبة".