ويجب أن يكون الناس أنقياء حقاً في أفكارهم وكلماتهم وأفعالهم من أجل بقاء طهارة العالم.

أثناء وجودي في السمادهي في وقت مبكر من صباح 12 ديسمبر 2021 رأيت الكثير من الأماكن على الأرض تنهار فجأة وتتحول إلى فتحات للمجاري يخرج منها الكثير من "الناس" الصغار الذين كانوا صغاراً بسمات ذكورية ويرتدون زياً خاصاً مع أشياء مثل المسامير على رؤوسهم.

وفي الحلم، قمت على الفور بمد يدي في محاولة لإمساكهم. فركع قائدهم فجأة أمامي يتوسل إلي ألا أمسك بهم. وقال لي أنهم رسل الجحيم وأظهر لي بطاقات الهوية الخاصة بهم. وفي هذه الأثناء أخرج شيئاً مثل ورقة مليئة بالأسماء البشرية. وبقيادة رئيسهم هم هنا للإمساك بالناس. وخرجوا فقط لتنفيذ مهمتهم في أوقات خاصة.

ويقف خلف هذا القائد الكثير من مرؤوسيه وكل منهم يحمل نفس "الورقة". وكانت الورقة طويلة جداً لدرجة أنها تبدو بلا نهاية. فسألته لماذا هناك الكثير من أسماء الناس في القائمة وأجاب أن هؤلاء الناس قد ارتكبوا كارما سيئة بأكل اللحوم والقتل.

وكانوا يحملون في أيديهم أداة خاصة مثل السوط الذي اخترق أجساد الناس وربطهم مثل الفواكه المغطاة بالسكر. أما أولئك الذين لم يكونوا على القائمة فلم يشعروا بشيء عندما اخترق السوط أجسادهم وكأنهم كانوا مثل مساحة فارغة.

وسألته لماذا هناك أسماء من تلاميذ المعلمة في القائمة. وفجأة، أخرج القائد قرصاً دائرياً ثلاثي الأبعاد وأدخله في جسدي وبعث بعد ذلك ضوءاً ساطعاً. ثم انحنى القائد لي وقال: "شكراً لأنكِ لم تخذلينا. فبالنسبة لتلاميذ "المعلمة السامية تشينغ هاي" وغيرهم من الممارسين الروحانيين فقد أصدر رئيسنا طريقة خاصة للتفتيش. فأولئك الذين لا يرتفع "مؤشر المحبة والنور" لديهم كثيراً سيصابون بالفيروس ويتلقون عقابهم الكارمي ويتم الإمساك بهم أو وسمهم بعلامة. من فضلكِ لا توقفينا عن تنفيذ مهمتنا".

وهكذا، لم أتمكن إلا من المشاهدة وعدم فعل أي شيء. وذكرني هذا بحلمي في بداية عام 2017. وفي ذاك الحلم، رأيت أن هناك جائحة ستتفشى على الأرض بعد ثلاث سنوات مع حقول تنتشر فيها الجثث بشكل مروعٍ للغاية. فاستيقظت غارقة بالدموع.

والآن، حان وقت التفتيش فكل شيء واضح وجلي. والله يعلم كل شيء. والسماء تعرف كل شيء. ولا شيء يمكن تلفيقه. ويجب أن نتأكد حقاً أن المحبة تملأ قلوبنا. فالمحبة هي كل شيء! وفي هذه اللحظة التاريخية من فضلكم زملائي الملقنين كونوا مجتهدين في ممارستكم الروحانية وانتقلوا إلى الديار مع المعلمة قريباً عائدين إلى فردوسنا الجديد. تلميذتكِ (يينغ شيو) من الصين.

الأخت المتبصرة (يينغ شيو) تقديرنا لمشاركتكِ تجربتكِ الداخلية معنا. نصلي أن ينتبه كل البشر على الأرض إلى التحذيرات العديدة التي تلقيناها وأن يعتمدوا على الفور نمط العيش الخضري المُحِب. نتمنى السمو الإلهي لكِ وللصين الملتزمة، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في".

ملاحظة. لدى المعلمة بعض الكلمات المفيدة لكِ: "الأخت المستنيرة (يينغ شيو) إن رؤيتكِ الداخلية تظهِر مدى إلحاح الوضع على الأرض الآن. وأبواب الجحيم مفتوحة حقاً وترسل كل أنواع الكائنات إلى عالمنا لمعاقبة كل من هو خاطئ وضعيف الإيمان. وهذا يحدث بالفعل على الرغم من أن الكثيرين لا يمكنهم رؤيته. ويجب أن يكون الناس أنقياء حقاً في أفكارهم وكلماتهم وأفعالهم من أجل بقاء طهارة العالم. ولا يسعني إلا الصلاة أن ينتبه الجميع إلى كلماتي. عسى لتألق البوذات أن يُنعِم ببركاته وإرشاده عليكِ وعلى شعب الصين الصائن".