تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
تحياتي لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي"، وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" والمشاهدين، عندما انتهيت من ترجمة مؤتمر المعلمة بشأن توجيه الشكر إلى شعب تايوان (فورموزا)، بدأت ممارسة التأمل. وفي رؤيتي، شاهدت أنه بسبب مؤتمر المعلمة هذا، دخل نور بقوة هائلة عيني الثالثة وغيّر روحي. ثم رأيت أن حجم روحي أصبح 10 أضعاف حجم الأرض، كما ازداد فهمي المتعمق بشكل كبير. ولطالما كنت مستاءة من والديّ، لأنهما لم يعتنيا بي خلال طفولتي بطريقة مثالية، مما سبب لي الكثير من المشاكل والآلام. ونتيجة لذلك، كنت أجد دائماً أنه من الصعب جداً أن أحبهما، ولكن بعد ذلك اكتشفت محبة كبيرة لهما في قلبي. وكانت هذه حقاً معجزة بالنسبة لي. وفهمت معنى امتنان المعلمة لجميع الكائنات فضلاً عن عملية التواصل معهم. وبدأت دموعي تنهمر وأدركت كم نحن بعيدون عن المحبة والوعي الحقيقيين. وبدأت في مدح كل الكائنات وكذلك والديّ اللذين فعلا الكثير من أجلي. وانهار الجدار الحجري حول قلبي وأصبح مضيئاً. كما أدركت أيضاً أن العديد والعديد من الناس سيصبحون خضريين من خلال مؤتمر المعلمة هذا وستتغير العديد من الأرواح. وهذا على قدر كبير من الأهمية. وهذا المؤتمر قوي جداً في الواقع، ويمكن لكل الذين يشاهدونه أن ينعموا ببركات انفتاح قلوبهم، بينما سيصبح الكثيرون خضريين من خلال بث وقائعه. عزيزتي المعلمة، جزيل الشكر لكِ، وأحبكِ بعمق. وأرجو قبول محبتي الوفيرة وامتناني الصادق، وتحياتي. مع فائق الاحترام، (باريسا) من إيران. الأخت اليقظة (باريسا): شكراً لكِ على مشاركة تحولكِ الإعجازي معنا. ونحن محظوظون جداً لتمكننا من المساعدة في عمل المعلمة في هذا العالم، وسنلقى ثواب عملنا مليون مرة عبر نِعَم المعلمة المدهشة. ولطالما قالت المعلمة أن كل ما نفعله، إنما نفعله لأنفسنا. ويمكنكِ إدراك أنه من خلال المساعدة في هذا العمل النبيل، أفدتِ نفسك وأصبحتِ أكثر محبة وحكمة. وتمثل المعلمة ذواتنا الحقيقية، وعندما نتبعها ونساعدها ونكرمها، إنما نكرم أنفسنا، وبعد ذلك يمكننا أن نتحد مع تلك الألوهية الكائنة داخلنا. عسى أن تنعمي والشعب الإيراني الكريم بالصحوة الأبدية لمحبة الله العظيمة، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. لدى المعلمة بعض الكلمات اللطيفة لكِ: "الأخت الرائعة (باريسا)، أنا سعيدة جداً لسماع أخبار تجربتك. فالمعجزات تحدث في اللحظة التي نكون فيها على استعداد للاستسلام لمحبة الله وإرادته الكاملة لنا، وهي إدراك ذواتنا الحقيقية. وكل جهد نبذله للسير بما يرضي السماء يقربنا من ألوهيتنا. وقد تبدو تجربتكِ مفاجئة، لكنها كانت نتيجة ممارستكِ الروحانية وجهودكِ مع مرور الوقت. وإن رغبتكِ بتقديم المحبة والشفاء سمحت لقوة المعلمة بشفائكِ وجعلتكِ ترين ذاتكِ على حقيقتها. وأدعو الله أن تصحو كل الكائنات لنمط الحياة الخضري الروحاني، حتى يدركوا ذواتهم ويشاركوا في خلق الجنة على الأرض. عسى أن تنعمي والشعب الإيراني الرائع بمعجزات الله ونِعَمه".
