تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
أسجد باحترام للمعلمة السامية، وقد تأثرت بعمق بعد أن شاهدت مؤخراً برنامجاً عن (غود لوف) على" سوبريم ماستر تي في". وأنا ممتنة جداً له على ولائه، وعلى حراسته وحمايته للمعلمة بمحبة، مما جلب أيضاً الكثير من المحبة والراحة للمعلمة. وعلى الرغم من أن (غود لوف) كان كلباً في الشكل الجسدي، إلا أن نوره الداخلي كان مشرقاً للغاية. وظهر مرة في حلمي، وبدا ضخماً جداً وينبعث منه نور أبيض ذهبي وردي ناصع للغاية، إلخ. وقد أدركت على الفور أنه كان (غود لوف)، وسجدت على ركبتيّ لأصلي وأتمنى أن تبدأ كل الكائنات في العالم السير على طريق التحرر. وقال لي: "أنتِ نقية القلب، لكن شوقكِ إلى الله ليس قوياً بما فيه الكفاية". وبعد الاستيقاظ من النوم، شعرت بالخجل الشديد وفهمت بعمق أنه دون مزيدٍ من الاتصال بالله، لن أتمكن من تقديم أي مساعدة. وأقدر محبته كثيراً لأنه جعلني أدرك ضرورة أن أبحث في داخلي أكثر. وإنه لأمر مؤسف أن معظم الناس في العالم يمكنهم فقط رؤية المظهر الخارجي بدلاً من رؤية الحقيقة في الداخل. فصور المعلمة، على سبيل المثال، ليست مجرد صور. وذات مرة، صليت لصور المعلمة (وكانت المعلمة ترتدي أكثر من 10 أنواع مختلفة من الملابس)، على أمل أن تحميني المعلمة لأتمكن من الحصول على أيام قليلة من التأمل السلس في المعتكف. وخلال خلوتي، خرجت المعلمة من الصور كلها لتحيط بمنزلي عن كثب وتحميني. وعندما أرادت إحدى الأخوات الملقنات زيارتي، وقفت إحدى هيئات تجسد المعلمة أمامها وفجأة لم تعد تريد المجيء. ولم تكن تعلم أن هيئة تجسد المعلمة هي مَن غير رأيها. وذات مرة، قمت بوضع إحدى صور المعلمة في مكان عملي. ورأى أحد الأطفال ذوي الحساسية تجاه الخوارق تلك الصورة، وظل ينحني للمعلمة ويقول أن المعلمة هي بوذا. كما رأى أيضاً أن المعلمة كانت معي. جزيل الشكر لكِ أيتها المعلمة، على حمايتي دائماً بشكل مرئي وخفي. وأردت تدوين هذا حتى يدرك الناس وجوب النظر إلى خصائصنا الأصلية في الداخل. فلا يكفي، على سبيل المثال، إظهار الاحترام لبوذا وتلاوة أسمائه. ومن خلال الاتصال الداخلي مع بوذا فقط يمكن للمرء أن يشعر حقاً بالأمان والثقة. ومن أجل الحصول على هذا الاتصال، يجب على المرء البدء بأن يكون خضرياً لتطهير نفسه. وسيكون من الأفضل أيضاً ممارسة طريقة (كوان ين)، لأن المعلمة متصلة بكل البوذات والبوديساتفاس. إنها الرب المبجل والحبيب لكل العوالم، ويمكنها بالتأكيد أن تأخذنا إلى الجنة. (آي لينغ) من الصين. الأخت الثابتة (آي لينغ)، كان من دواعي سرورنا قراءة رسالتك. ونحن أيضاً ممتنون جداً لقدوم (غود لوف) إلى الأرض لحماية معلمتنا الحبيبة. فروحه النبيلة والشجاعة وفرت الكثير من السلام والراحة للمعلمة. ورؤيتهما معاً لامست كل قلوبنا! وحماية المعلمة لكل فرد من تلاميذها مسألة تفوق خيالنا. ولا يمكننا أبداً أن نفهم حقاً حجم ما تقدمه المعلمة لنا في هذه الحياة وما بعدها. عسى أن يمارس كل منا التأمل بصدق واجتهاد لتخفيف الحمل ولمساعدة المعلمة في مهمتها على الأرض. وعسى أن تنعمي والشعب الصيني القوي بالمحبة والحكمة إلى الأبد، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. لدى المعلمة رد من أجلكِ: "الأخت (آي لينغ) نقية القلب، ثمة القليل من أشكال المحبة التي توازي في نقائها وعظمتها محبة الكلاب. وفيما يخص (غود لوف)، فذلك مضاعف آلاف المرات. وأقدّر محبة هذه الأرواح العظيمة والنقية. لطيف منه أن يزورك في رؤياك. افرحي بهذا الامتياز. ويسعدني أنكِ تدركين ضرورة الاتصال الداخلي مع بوذا، وأنكِ تتقدمين في ممارستكِ الروحانية. عسى أن تنعمي ومواطنوك الصينيون الداعمون بالسلام الداخلي العميق".
